يعتبر مرض حمى الحليب او اللبن من اكثر الأمراض التي تصيب خصوصا الأبقار عند الولادة, كما أنها تصيب الأغنام والماعز خصوصا منها التي تعطي كميات مهمة من الحليب.
أسباب مرض حمى الحليب
السبب المباشر للمرض هو نقص حاد في معدل الكلسيوم في الدم عند الأبقار مما يدعو الى امتصاصه من العظام وعدم قدرة البقرة على القيام, ويحدث غالبا بعد ولادة البقرة أو الغنم, أو قبل الولادة بقليل في حالات أخرى نادرة, ويعود سبب هذا النقص الى سوء التغذية في مرحلة الحمل وعدم التوازن الغذائي عند الابقار الحلوب والغنم.
لذلك يعتبر مرض حمى الحليب من الامراض الكثيرة خصوصا عند الابقار الجد منتجة للحليب والغنم الحلوب, حيث انها تفرز كميات كبيرة من الكلسيوم مع الحليب الاول واللبى مما يؤدي الى نقص حاد في هذه المادة بالدم وتكون مصاحبة بنقص كذلك في معدل الفسفور والمغنزيوم, الشيء الذي يؤدي الى عدم قدرة البقرة على النهوض.
أعراض المرض
- تعد عدم قدرة البقرة على النهوض والمشي على قدميها من ابرز الاعراض الرئيسية لمرض حمى الحليب عند الابقار ونفس الشيء عند الاغنام والماعز
- انخفاض درجة حرارة جسم الحيوان, حيث يمكن ملاحظة برودة الاذنين عند لمسها باليد
- برودة الأطراف الجانبية
- عدم توازن البقرة وضعف عام في الجسم
- قلة الشهية
- قلة شرب الماء مما يؤدي الى عدم الاجترار
- سرعة نبض القلب أكثر من المعتاد
- في الأخير البقرة تدخل في غيبوبة ثم الموت اذا لم يتم التدخل الطبي بسرعة
علاج مرض حمى الحليب
يمكن علاج هذا المرض بسهولة اذا تم التدخل الطبي بسرعة مباشرة بعد ملاحظة الاعراض الأولى للمرض, حيث يتم حقن البقرة أو الغنم المصاب بمحلول الكلسيوم والاملاح عبر الوريد بالاضافة الى تقديم وجبة غنية ومتوازنة
كيفية منع حدوث المرض
يمكن الوقاية من مرض حمى الحليب عند الابقار والغنم عبر تقديم وجبات غنية ومتوازنة خلال مرحلة فترة جفاف الابقار ومرحلة الحمل, كما أنه يجب الحذر من رفع أو خفض مستوى نسبة الكلسيوم في الاعلاف المقدمة, مع وجوب تضمن العلف للكمية المناسبة من الاملاح خصوصا منها الفسفور والمغنزيوم.
