مشروع تربية الدجاج البلدي (الفراخ البلدي) من الألف الى الياء

يربي الدجاج البلدي او الفرخ البلدي أساسأ لإنتاج البيض بينما يكون إنتاج اللحم في المرتبة الثانية ويعد البيض واحدة من أهم مصادر البروتينات الحيوانية وهو غذاء كامل للإنسان ويتميز علي غيره من البروتينات بسهولة نقله وتخزينه وتسويقه وتعتبر عملية إنتاج البيض للاستهلاك سواء كبيض مائدة أو بيض صالح للتفريخ الذي يعد من العمليات المهمة والأساسية للحصول على كتاكيت جيدة وبالتالي الحصول علي قطعان دواجن سليمة ذات كفاءة إنتاجية عالية ويختلف العمر الذي تبدأ الدجاجة فيه إنتاج البيض من منطقة إلي أخري.

كما يتأثر هذا العمر بطرق الرعاية والتغذية التي تقدم للدجاج خلال مراحل عمره المختلفة حتي يبدأ في إنتاج البيض لذا فإن العملية الإنتاجية ذاتها تحتاج لخبرة عالية في معاملة الدجاج سواء في فترة حضانة الكتاكيت أو في فترة الرعاية أو أثناء مرحلة الإنتاج وسنحاول التعريف ببعض أهم العوامل التي تؤثر علي زيادة انتاج بيض الدجاج البلدي.

المحتويات إخفاء

ايهما افضل الدجاج البلدي ام الفيومي

دجاج الفيومي الذي يعد کسلالة لإنتاج بيض المائدة يقبل عليه المستهلكين التفضيلهم مذاق هذا البيض وكذلك لتميزه بوجود قشرة ذات صلابة عالية تحمي البيض من الكسر والشرخ عند النقل.

اما في خصوص انتاج البيض و اللحم فتقريبا نفس الخصائص.

 تكوين قطيع الدجاج البلدي

هناك طريقتان لانتاج قطيع الفراخ البلدي:

شراء كتاكيت في عمر يوم واحد:

بالحصول علي كتاكيت عمر يوم من إحدى المزارع المتخصصة في إنتاج الدجاج البلدي، وتربي هذه الكتاكيت لمدة حوالي 500 يوم وتنقسم مدة التربية إلى فترتين محدودتين: 

أ- الفترة من سن يوم إلي 140 يوم (20 أسبوع) وهي فترة النمو وتشمل فترة التحضين 

ب – الفترة من 140 يوم إلي 500 (حوالي عام كامل) وهي فترة الإنتاج – 

شراء بداري سن 100 – 120يوم: 

يلجأ إليها بعض المربيين للتهرب من مخاطر فترة النمو الأولي التي تحتاج إلى العديد من البرامج والعمليات والتحصينات التي تجعلها من أهم الفترات في حياة الدجاج ويتم الشراء في هذا السن وتبقي الطيور تحت الرعاية حتي تصل إلى مرحلة إنتاج البيض ومن ثم تعويدها على المكان ولايتأخر الشراء حتي تبدأ الدجاجات البلدية في وضع البيض لصعوبة أقامتها في هذه المرحلة.

حضانة كتاكيت الفراخ البلدي

حضانة الكتاكيت هي الفترة التي تلي خروج الكتاكيت من البيض وتستمر حتي بلوغ الكتاكيت ثمانية أسابيع من العمر وهي فترة حساسة جدا في حياة الكتاكيت، وتستدعي هذه الفترة ضرورة توفير الظروف المناسبة لنمو الكتاكيت وتوفير احتياجاتها من الحرارة والتهوية والرعاية الصحية السليمة ويتم تحضين الكتاكيت إما في حضانات أرضية أو في بطاريات(اقفاص تحضين).

إعداد المبني لاستقبال الكتاكيت في حالة الحضانات الأرضية

تزال الأتربة من الشبابيك والحوائط وتنظف لمبات الإضاءة و عواکسها * تزال الفرشة المتبقية من دفعات سابقة ويتم التخلص منها في مكان بعيد عن مكان التحضين. 

ازالة أية بقايا ملتصقة بالأرضية بواسطة سكين خاص أو فرشاة خشنة والتخلص منها بعيدة عن مكان التحضين.

تغسل الأرضية بماء مضاف إليه مطهر مناسب.

من المطهرات الممكن استعمالها في مزارع الدواجن. الفنيك والليزول كما أن هناك العديد من المطهرات ذات الأسماء التجارية والتي يدخل في تركيبها مركبات الأمونيا المختلفة.

تضاف فرشة جديدة ويجب أن تكون الفرشة جافة خالية من العفن ويعرف ذلك بالنظر أو بخلوها من الرائحة الخاصة المميزة للعفن.

*يمكن خلط الفرشة بمواد مانعة لنمو العفن وخاصة في المناطق التي تتميز بارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة في حالة التحضين في بطاريات.

تزال الأرضيات السلكية وتغسل جيدا بالماء المضاف إليه مطهر باستعمال فرشاه خشنة تزال أية بقايا ملتصقة بصواني الأرضية ثم تغسل بالماء والمطهر. 

*في كلتا الحالتين تغسل المساقي والمعالف جيدا بالماء والمطهر باستعمال الفرشاه.

تجهيز مكان التحضين:

ويجب أن يكون المكان جاهز لاستقبال الكتاكيت قبل وصولها بفترة كافية وذلك بوضع فرشة الأرضية وتوزيع المساقي والمعالف في أماكتها وتضبط درجات حرارة التحضين وذلك قبل 24 ساعة من وصول الكتاكيت.

تزود المساقي بالماء قبل 8 – 10 ساعات من وصول الكتاكيت لتكتسب درجة حرارة مناسبة وتكون كمية المياه كافية لمدة 24 ساعة على الأقل لاستهلاك الكتاكيت.

ويمكن استعمال أطباق البيض أو أغطية صناديق نقل الكتاكيت كمعالف خلال الثلاثة أيام الأولى من حياة الكتاكيت أو قد تستعمل المعالف الخاصة بالكتاكيت مباشرة، وتزود المعالف بالعليقة قبل 2 – 4 ساعات من وصول الكتاكيت، ويجب ألا يزيد ارتفاع العليقة بالمعالف عن حوالي 1،5-2 سم خلال هذه الفترة (3-4 أيام الأولي).

يراعي كفاية التهوية في المبني ويحظر وجود تيار هواء 

* يتم ضبط درجة حرارة الحضانة قبل وضع الكتاكيت علي درجة 35مئوية. 

اختيار الكتاكيت: 

يراعي أن يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها ومع استبعاد الأفراد الضعيفة والغريبة التي بها عيوب خلقية كالتواء الأرجل أو تهدل الأجنحة أو المصابة بالعمي أو المصابة بالتهاب السرة أو غير كاملة الجفاف (المبتلة أو العرقانة أو التي بها تشوه في شكل المنقار ويقوم معظم أصحاب المفرخات باجراء التحصينات للكتاكيت قبل خروجها من مبني التفريخ، ويجب التاكد من المنتج نفسه عن مدي إجراء التحصينات وفي حالة عدم قيامه بها يجب أن يتم التحصين خلال فترة لاتتجاوز أسبوع.

نقل الكتاكيت:

عند نقل الكتاكيت يراعى أن تنقل في صناديق الكرتون الخاصة بذلك فهي أنسب أوعية لنقل الكتاكيت على ألا تستعمل لأكثر من مرة واحدة.

عند استعمال صناديق بلاستيك يجب التأكد من أنه قد تم تنظيفها جيدة باستعمال الماء والمواد المطهرة مرتين على الأقل قبل استعمالها مع تركها لتجف جيدا قبل وضع الكتاكيت بها يفضل أن يتم نقل الكتاكيت في الصباح الباكر حتى لا تتعرض الكتاكيت لحرارة الشمس نهار، أو إلى برودة الجو في المساء كما أن هذا يعطي للكتاكيت فرصة التأقلم والتعرف علي مكان الطعام والماء والتدفئة خلال ضوء النهار قبل حلول الظلام.

يفضل أن يتم النقل في سيارات مغلقة خلال شهور الشتاء وفي الصيف يكون بالسيارة درجة من التهوية التي لا تصل إلى حد وجود تيار هواء وهناك سيارات خاصة بنقل الكتاكيت تكون مجهزة بتدفئة مناسبة وتهوية كافية.

وعموما فإن السيارة التي ستخصص لنقل الكتاكيت يجب أن تكون نظيفة تماما وأن يتم غسلها بالماء والمطهر إن كان قد سبق قيامها بنقل كتاكيت.

مقومات تحضين الكتاكيت 

تحتاج الكتاكيت إلي ثلاثة ضروريات أساسية خلال فترة التحضين وهي: الحرارة – الغذاء – الماء.

اقرأ ايضا:  مشروع فقاسة البيض

أولا: التدفئة 

تخصص مساحة متر مربع لكل 10-15 كتكوت حتي عمر ثمانية أسابيع، وفي بداية عمر الكتاكيت يجب أن يتم عمل حواجر أسفل مصادر الحرارة لتجميع الكتاكيت لضمان حصولها على الدفيء المناسب ويعرف مدي مناسبة درجة الحرارة للكتاكيت من مظهر تجمعها أسفل مصدر الحرارة، وتعمل حواجز تجميع الكتاكيت من شرائط كرتون على شكل دائري لتجنب وجود أركان تتجمع فيها الكتاكيت وتتزاحم بدرجة قد تضرها وهذه الحواجز إلى جانب فائدتها في تجميع الكتاكيت فإنها تمنع عنها التعرض لتيارات الهواء، وتكون الحواجز بارتفاع حوالي 20سم. 

عند استعمال الدفايات الكهربية على شكل شمسية يتم تخصيص دفاية لكل 800- 1000 كتكوت وهناك دفايات صغيرة تكفي 400 – 500 كتكوت وتزود الدفايات بمنظم لدرجة الحرارة لوقف التشغيل ذاتيا عند ارتفاع درجة الحرارة إلى الدرجة المطلوبة وإعادة التشغيل عند انخفاضها عن هذه الدرجة. 

يبدأ التحضين بدرجة حرارة 35م تتقص بمعدل ثلاث درجات كل أسبوع حتي تصل إلى 21 درجة في الأسبوع السادس ثم 18درجة خلال الأسبوع السابع وتقام الحرارة عادة على ارتفاع 7- 8 سم فوق الفرشة والمربي الناجح هو الذي يلاحظ الكتاكيت أثناء فترة الحضانة ويوفر لها الحرارة المناسبة حتي تبدو نشطة وموزعة بانتظام تحت الدفاية.

ثانيا : المعالف

عند استعمال أطباق البيض خلال الثلاثة أيام الأولى من عمر الكتاكيت يخصص أربعة أطباق بيض لكل مائة كتكوت وعند استعمال غطاء صندوق نقل الكتاكيت يخصص غطاء واحد لكل مائة كتكوت 

* عند استعمال معالف الكتاكيت يخصص لكل كتكوت 2.5- 3 سم من المعلفة تزاد إلى 5 سم عند عمر أسبوعين ويتم توزيع الكمية المخصصة من الغذاء علي 2 – 3 وجبات يومية.

يقدم للكتاكيت عليقة بادي تحتوي علي 20% – %24 بروتين إلى جانب احتوائها على الكالسيوم والفوسفور والأحماض الأمينية الضرورية للنمو. 

ثالثا: المساقي او الشرابات

يخصص عدد اثنين من الشرابات سعة أربعة لترات لكل مائة كتكوت خلال الأسبوع الاول والثاني من عمر الكتاكيت وبعد ذلك يمكن تخصيص مسافة 1،5 -2 سم من المسقي لكل كتكوت. 

توزع المساقي والمعالف بانتظام حول مصادر التدفئة خاصة في الفترة الأولي من حياة الكتاكيت وداخل حواجز التجميع.

يتم غسل المساقي جيدا يوميا قبل ملئها بالماء ويتم تطهيرها مرة علي الأقل كل أسبوع ويتم تحريك المساقي والمعالف إلى مكانها الدائم تدريجيا كما يستحسن أن يتم نقلها على دفعات أي ينقل بعضها ويترك الباقي في مكانه ثم تنقل الدفعات التي لم تنقل وهكذا. 

إلى جانب الثلاث أساسيات السابقة هناك أيضا الاحتياجات التالية 

الإضاءة :

وفي حالة وجود نوافذ بدرجة كافية لوصول ضوء النهار إلي داخل المبني يكتفي بذلك ويمكن استعمال الضوء لفترة محدودة بعد الغروب لإطالة فترة نشاط الكتاكيت وخاصة في أيام الشتاء.

خلال الأسبوع الأول من حياة الكتاكيت يستعمل الضوء المستمر تحت الدفايات لجذب الكتاكيت إلى مكانها وخاصة خلال فترة الليل.

التهوية: 

يراعي في التهوية أن تكون كافية للحصول علي هواء نقي داخل المبني بدون حدوث تيارات

ظهور رائحة الأمونيا ” النشادر “المبني دليل على أن التهوية غير كافية.

يجب عدم إغلاق النوافذ باحكام خلال فترة الليل لمنع تراكم الأمونيا داخل المبني حتي لا تتسبب في حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي لفراخ الدجاج البلدي.

الفرشة : 

الفرشة النظيفة الخالية من الرطوبة ولكن ليست الجافة لدرجة إثارة الغبار عند تحرك الكتاكيت عليها عامل مهم في نجاح تربية كتاكيت الدجاج البلدي.

ويجب أن تكون الفرشة متوسطة النعومة ليست ناعمة جدا كالتراب وليست خشنة تسبب مشاكل للكتاكيت عند إلتقاطها لها

وعند ظهور الرطوبة الزائدة خاصة أسفل المساقي يراعي ضرورة تغيير الجزء المبتل بكمية من الفرشة الجافة حتي لاتشجع نمو العفن والفطريات وخاصة الكوكسيديا.

ومن المواد التي يفضل استخدامها كفرشة تبن القمح أو نشارة الخشب ذات الحجم الكبير.

رعاية كتاكيت الفراخ البلدي بعد فترة التحضين

بعد إنتهاء فترة تحصين الكتاكيت تبدأ فترة الرعاية وهي تمتد من بداية الأسبوع التاسع حتي عمر20 – 22 أسبوع عند بدء إنتاج البيض بالنسبة للدجاج و البلوغ الجنسي بالنسبة للديكة وتتم الرعاية إما في حظائر مغلقة أو حظائر مفتوحة ذات أحواش خارجية.

تجهيز الحظائر 

 يتم تجهيز الحظائر لاستقبال كتاكيت الدجاج البلدي قبل نقلها بأسبوع حيث يتم تنظيف المبني وتطهيره وكذلك تنظيف وتطهير الأدوات من معالف ومساقي، وتزيد المبني بفرشة جديدة مناسبة وقد تزود الفرشة بمضادات نمو الفطريات.

يتم نقل الكتاكيت إلي حظائر الرعاية صباحا لتجد فرصة للتعرف على المكان الجديد.

يفضل حاليا أن تتم فترة الحضانة والرعاية في نفس المبني على أن تنقل الدجاجات إلى حظائر الإنتاج مبكرا(حوالي أسبوعين قبل بدء إنتاج البيض)

التهوية

 يجب أن تكون التهوية مناسبة وكافية بدون وجود تيارات هوائية وتختبر كفاءة التهوية من عدم وجود رائحة أمونيا بالحظائر ونشاط وحيوية الطيور. 

التغذية 

تحتاج الطيور خلال فترة الرعاية إلي عليقة نامي بها 15 – %16 بروتين ويتم التحول تدريجيا من العليقة البادئة (%20بروتين) إلي عليقة النامي خلال أسبوع. 

الإضاءة:

يكتفي بضوء النهار العادي خلال النوافذ والفتحات وتستعمل إضاءة إضافية في الخريف والشتاء (أكتوبر – مارس)

عملية الفرز:

يتم الفرز دوريا خلال فترة الرعاية لاستبعاد الأفراد المريضة والضعيفة والمصابة، وعند نهاية فترة الرعاية يتم الفرز لإنتخاب دجاج إنتاج البيض وذلك قبل النقل إلي حظائر الإنتاج، وعند التربية لإنتاج بيض تفريخ تنقل الديوك قبل الإناث بيومين.

إنتخاب بداري الدجاج البلدي البياض: 

عند الإنتخاب لبداري إنتاج البيض يجب مراعاة مايلي: 

أ- أن تكون ممثلة جيدة لدجاج البيض حيث أن دجاج إنتاج البيض يتميز بالآتي:

  • الجسم تكوينه كالمثلث أما الأفراد التي يميل شكل الجسم لها إلى الاستدارة أو يكون شكله بيضاوي فإنها تميل إلى تكوين اللحم واكتناز الدهن.
  • أرجلها خالية من الريش وتريش الجسم كامل.
  • لاتميل إلي الرقاد.
  • شحمة الأذن والدلايات لونها أبيض أو أبيض مصفر ليست ذات لون أحمر. 

ب – أن تكون في صحة جيدة ومظهر ذلك:

  • الريش لامع.
  • العينان براقتان ونشيطنان و انسان العين سليم.
  • خالية من التشوهات الجسمية كتقوس المنقار أو الظهر.
  • خالية من الإصابات والتشوهات الظاهرية 
  • تستبعد الأفراد التي حجمها أصغر من متوسط القطيع والضعيفة والغير نشطة.

إسكان الدجاج البياض: 

هناك نظامان أساسيان لإسكان دجاج البيض هما: 

أولا: نظام تربية الدجاج على الأرض:

ويضم هذا النظام أنواع عديدة من المساكن أشهرها: أ- نظام الأحواش ب – نظام العنابر المفتوحة ج – نظام العنابر المقفلة.

نظام الأحواش: 

يستعمل هذا النظام في المزارع المتخصصة في تربية وتحسين الدواجن والأبحاث لسهولة عملية التسجيل والتربية حيث يمكن تربية أفراد محدودة تمثل عائلة محددة الأفراد ومحددة النسب وتتكون من بيوت صغيرة في صفوف وقد يلحق بها أحواش خارجية لرياضة الطيور وفي هذه الحالة يعمل تظليل في الأحواش عن طريق بعض الأشجار المثمرة كالموالح أو التوت أو النخيل وغيرها من أشجار الفاكهة حسب سعة الحوش.

نظام العنابر المفتوحة: 

يراعي عند إنشاء هذه العنابر أن يكون إتجاه العنبر عموديا علي إتجاه الرياح وألا يزيد عرض المبني عن 12 متر ليسهل تنظيم التهوية بالمبني أما طول المبني فيختلف حسب الحاجة وإن كان من المفضل ألا يزيد الطول عن 50متر وفي حالة الزيادة عن ذلك فيمكن تقسيم المبني إلي جناحين. 

وعند وجود أكثر من مبني لتربية الدجاج تترك مسافات كافية بين المباني لاتقل عن عشرة أمتار، وتزود المزرعة باشجار خشبية للعمل كمصدات للرياح وتخفيف سرعة حركتها وكذلك توفير نسبة من الظل وحجب تأثير أشعة الشمس وحرارتها عن أسقف وجدران المبني. 

وتكون فتحات التهوية (الشبابيك) علي ارتفاع 1،5 متر من سطح الأرض وتكون مساحتها حوالي 20 % من مساحة الأرضية.

قد يغطي جزء من أرضية العنبر بالمجاثم والسلك ويوجد تحتها مجاري لتجميع الزرق، وعادة توضع أعشاش وضع البيض (مصائد البيض) علي جوانب المسكن، وتوضع تحتها فرشة يتم تغييرها كلما احتاج الأمر ويجهز المبني بجميع الأدوات اللازمة من مساقي ومعالف، وقد يزود المبني بنظام التغذية بالسلاسل لسهولة عمليات الخدمة، كما قد يزود بالمساقي الأتوماتيكية. 

ويمكن في هذه العنابر تربية الطيور من مرحلة الرعاية وحتي مرحلة الإنتاج مع مراعاة مساحة الأرضية اللازمة لكل مرحلة وكذلك المسافات اللازمة للمساقي والمعالف والارتفاع المطلوب لهما وخاصة عند استعمال المساقي والمعالف الأتوماتيكية وتنظيم سرعة حركة سلاسل التغذية حسب العمر.

اقرأ ايضا:  دجاج أوربنجتون: حيوانات أليفة وخصائص منتجة في سلالة واحدة جميلة

نظام العنابر المقفلة:

 يراعي عند إنشاء هذا النظام أن يكون اتجاه المبني موازيا لاتجاه الرياح الموسمية ويخلو هذا النظام من شبابيك التهوية ويكون الاعتماد الكلي في التهوية على مراوح شفط أو دفع الهواء الذي يراعي أن يتم تركيبها في أحد جوانب المبني على أن يقابلها في الجانب الآخر فتحات خروج الهواء. 

وأرضية هذه المباني قد تكون من الخرسانة أو تكون مكونة من سدائب خشبية أو معدنية فوق الأرضية الخرسانية التي يتم تجميع الزرق عليها وهذا النظام أفضل من الناحية الصحية للدجاج البلدي وإن كان يعاب علية زيادة التكاليف. 

المساحة المخصصة للدجاج في نظم التربية الأرضية:

يخصص للمتر المربع من المسكن عدد من الدجاج كما يلي: 

خلال فترة الرعاية: 

عدد 10 – 15 طائر في عمر 8 – 12 أسبوع 

عدد 7 – 10 طائر في عمر 12 – 20 أسبوع 

عدد 5-7 من عمر 20 أسبوع حتي نهاية عمر الإنتاج. 

ثانيا: نظام تربية الدجاج في الأقفاص المعلقة أو البطاريات: 

انتشر هذا النظام مؤخرة وهو يكفل أقصي استفادة من حجم المبني كما يكفل الحصول على بيض نظيف مميز عند التسويق غير أن هذا النظام مكلف ويحتاج إلي رأس مالا كبير، كما أنه لايصلح عند التربية لإنتاج بيض التفريخ، إذ يلزم في هذه الحالة إجراء عملية تلقيح صناعي للدجاج للحصول على بيض مخصب.

نظام التربية في أقفاص:

ويتكون هذا النظام من وحدات أو أقفاص پربي في كل منها دجاجة واحدة أو إثنين حتي أربع دجاجات تبعا لسعة هذه الوحدات، وهناك بعض الأقفاص السطحية التي قد تسع 20 – 25 دجاجة، وترص الأقفاص في صفوف طويلة في طابق واحد أو إثنين أو ثلاثة أدوار في نظام طبقي أو هرمي.

ويمكن تربية الدجاج في الأقفاص في عنابر مفتوحة أو مقفولة علي أن يراعي جيدا نظام التهوية التي تناسب كثافة التربية في هذه العنابر. 

نظام التربية في البطاريات:

وتتكون البطارية من عدة طوابق من الخشب أو من الصاج المجلفن والسلك بحيث يخصص لكل دجاجة أو دجاجتان مساحة مماثلة للمساحة المستخدمة في الأقفاص ويكون تحتها أرضية من السلك مائلة نوعا ما تسمح بسقوط الفضلات والمخلفات علي صينية أو حصيرة مستوية فيتم جمعها ثم تغسل هذه الصواني. 

وتوضع البطاريات في مبني مناسب أشبه بالصالة بحيث يمكن تنظيم درجات الحرارة شتاء وصيفا وكذلك تنظيم التهوية، وهذا النظام يصلح للمباني المستقلة فقط التي يمكن التحكم في تهويتها نظرا لشدة كثافة الطيور التي تصل إلى 25 – 30 طائر في كل متر مربع. 

ويلحق بالأقفاص والبطاريات ما يلي: 

  • مساقي أتوماتيكية.
  • معالف أتوماتيكية يتحرك الغذاء خلالها بنظام السلسة أو الحصيرة.
  • أرضية منحدرة إلي الأمام نوعا ما تنتهي في الخارج بحاجز البيض الذي يتحرك بفعل إنحدار الأرضية ليمكن جمعه خارج القفص أو البطارية.

رعاية القطيع لإنتاج البيض: 

وهي الرعاية المطلوبة خلال الفترة من نهاية فترة رعاية الكتاكيت النامية وتستمر حتي آخر موسم إنتاج البيض.

الفرشة

 يراعي عدم استعمال الفرشة القديمة لقطيع جديد خوفا من الأمراض، مع تغيير فرشة أعشاش وضع البيض أسبوعيا.

ويكون سمك طبقة الفرشة 15سم صيفا وحوالي 20 سم شتاءا علي ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن 35%.

التغذية 

تتم التغذية علي عليقة بياض تحتوي على 16 – %17 بروتين أو علي عليقة بها 20 – %22 بروتين + 40جم حبوب في المساء (لكل طائر) مع مراعاة جودة العليقة وشرائها من مصادر موثوق بها. 

ماء الشرب: 

تغسل المساقي يوميا بالماء وتطهر أسبوعيا ولاتستعمل المطهرات في حالة استعمال أدوية في ماء الشرب حتي لا تتعارض مع الأدوية. 

وتختلف كمية استهلاك الماء تبعا لدرجة إنتاج البيض ودرجة حرارة الجو وعادة يستهلك الطائر كمية من المياه تساوي ضعف كمية العليقة تحت درجة حرارة الجو العادية. 

الإضاءة : 

بالإضاءة تتأثر عملية التبويض وإنتاج البيض بالإضافة لما لها من تأثير على إفراز الهرمونات، وتعتبر فترة إضاءة من 14 – 16 ساعة يوميا مناسبة لأعلي إنتاج من البيض ويمكن أن تكون هذه الفترة مستمرة أو متقطعة بلا اختلاف في التأثير. 

ويفضل عند الحاجة لاستخدام الضوء الصناعي لزيادة مدة الضوء أن تكون تجزئة الإضاءة إلى قبل الشروق وما بعد الغروب أي من حوالي الساعة الرابعة صباحا وتستكمل إلي التاسعة مساءا تقريبا ولاتزيد عن ذلك حتي لايسبب زيادة التعرض للضوء إجهاد لوظائف المبيض، وتكفي لمبة 40 وات لكل 16 متر مربع من مساحة السكن. 

وتوضع لمبات الإضاءة علي ارتفاع 2- 2.5م من مستوي ظهر الطائر ويمكن استخدام لمبات الأشعة فوق البنفسجية كمصدر للإضاءة حيث ثبت أن استعمالها يزيد من إنتاج البيض بمقدار حوالي%19 عن المصابيح العادية.

هذا إلى جانب إجراء الاحتياطات الوقائية الضرورية للمحافظة علي حيوية وسلامة الدجاج البلدي وعدم تعرضها للأمراض، مع استبعاد و عزل الأفراد المريضة والضعيفة دوريا، وكذلك مراعاة النظافة وتطهير الأدوات دوريا لتجنب الآفات والطفيليات.

كما يجب توفير أعشاش وضع البيض.

تأثير الرطوبة النسبية على إنتاج البيض: 

ليس لإرتفاع الرطوبة النسبية الأثر الكبير مثل ارتفاع درجة الحرارة ولكن ارتفاع درجة الحرارة مع ارتفاع الرطوبة يزيد الأثر الضار لكل منهما ويسبب ارتفاع الرطوبة النسبية الأعراض التالية:

زيادة رطوبة الفرشة وانتشار الكوكسيديا

ظهور أعراض أمراض الجهاز التنفسي 

التحكم في درجة الحرارة والرطوبة:

أ- الحرارة:

عزل الجدران وسقف المبني.

التهوية الجيدة.

حسن توجيه المبني وحركة الهواء داخل المبني.

زراعة الأشجار حول المبني لإتاحة قدر من الظلال خارج المبني.

ب – الرطوبة:

 * التهوية المناسبة * الرعاية المناسبة * العناية بالفرشة 

جمع البيض والعناية به:

يتم جمع البيض 3 – 4 مرات يوميا في الشتاء أو 5-6 مرات يومية في الصيف ويعبأ في كراتين البيض الخاصة بحيث تكون القمة العريضة لأعلي.

يخزن البيض علي درجة حرارة 10 – 15 درجة مئوية ورطوبة نسبية 75 – %80. 

يراعي تنظيف البيض المتسخ باستعمال قطعة صوف خشنة أو صنفرة ناعمة.

البيض المعد للتفريخ لايغسل.

ينصح بإجراء عملية تبخير البيض بالفورمالين وبرمنجنات البوتاسيوم قبل التخزين والحفظ وذلك للبيض المعد للتفريخ فقط.

الفرز أو الإنتخاب:

 يتم فرز الدجاج البياض البلدي دوريا لاستبعاد الأفراد المريضة أو الضعيفة أو الميالة للرقاد أو ضعيفة الإنتاج وتعرف الأفراد النشطة في إنتاج البيض بمظهرها الآتي:

  • شحمة الأذن والدلايات تكون ممتلئة وناعمة الملمس ولامعة وشحمية المظهر.
  • المخرج كبير متسع ومستطيل ومبتل.
  • عظمتي الحوض لينتين وتميلان للانحناء والمسافة بينهما واسعة.
  • المسافة بين عظمتي الحوض وعظمة القص متسعة.
  • الفراخ البلدي التي تتميز بلون الجلد والأرجل الصفراء يقل وجود اللون الأصفر بازدياد إنتاج الدجاجة للبيض وكذلك يشحب لون المنقار.
  • البطن واسعة وناعمة وطرية الملمس.
  • الجلد ناعم رقيق أي ليس هناك طبقة دهنية تحت الجلد.
  • في القطعان المنتجة يمكن تقدير مدي النشاط في إنتاج البيض من مدي إختزال اللون الأصفر الناتج عن مادة الزانثوفيل من أجزاء الجسم.

القلش:

القلش هو قيام الطائر بتغيير الريش وتبدو أجزاء الجسم خالية تماما من الريش والبعض منها يكون الريش الموجود في مراحل مختلفة من التطور وهو ظاهرة ترتبط بإنتاج البيض حيث تتوقف الدجاجة عن وضع البيض خلال فترة القلش في نهاية السنة الأولي من إنتاج البيض ويختلف الدجاج عن بعضه البعض من حيث:

  • تبكير حدوث القلش أو تأخيره.
  • الفترة التي يستغرقها القلش
  • الطريقة التي يتم بها القلش سواء تدريجيا أو دفعة واحدة.
  • مدي توقف الدجاجة عن وضع البيض خلال فترة القلش.

فالدجاجة غزيرة الإنتاج تتأخر في حدوث القلش الذي يحدث خلال فترة قصيرة لا تتعدى بضعة أسابيع لاتتوقف خلالها الدجاجة تماما عن إنتاج البيض ثم تعاود في نهاية القلش إنتاج البيض دون تغيير الريش كله. 

ويتأثر القلش بالعوامل الآتية:

  • عوامل وراثية: وهي التي تحدد وجود الاختلافات سابقة الذكر بين فرد وآخر.
  • عوامل بيئية: كانخفاض مستوي التغذية أو ارتفاع درجة حرارة الجو كثيرة كذلك تقليل الإضاءة قد يؤدي إلي حدوث قلش مؤقت يزول عادة بزوال المؤثر.
اقرأ ايضا:  هل يمكنك تربية البط والدجاج معًا؟

ويتجه الإنتخاب في سلالات إنتاج البيض إلى استبعاد الأفراد ذات القلش المبكر والاحتفاظ بالدجاجات ذات القلش المتأخر.

الصفات المحددة لإنتاج البيض

النضج الجنسي: 

وهو العمر عند وضع أول بيضة وتخضع هذه الصفة لتأثير بعض العوامل الوراثية كما أن لبعض العوامل البيئية، كظروف الجو الملائمة وتوافر برامج إضاءة ناجحة وتغذية متكاملة متزنة، تأثير علي التبكير في النضج الجنسي. 

وتؤدي سرعة النضج الجنسي إلي: 

  • زيادة إنتاج البيض لطول فترة الإنتاج في الدجاج المبكر عنها في الدجاج المتأخر.
  • يعيبها صغر حجم البيض في أول الإنتاج واحتمالات أكبر لحدوث إنقلاب الرحم. 

كما يؤدي تأخير النضج الجنسي عن طريق إتباع برنامج إضاءة وتغذية معينة إلي:

  • الإقلال من عدد البيض الصغير الحجم.
  • الإقلال من فرص إصابة القطيع بإنقلاب الرحم وبالتالي خفض النفوق.
  • إعطاء فرصة للدجاج للنمو الكامل وتكوين هيكل عظمي سليم من كالسيوم الغذاء قبل استنفاذه في إنتاج قشرة البيض.

زيادة إنتاج بيض الدجاج البلدي

عدد البيض هو من أهم الصفات المحددة لإنتاج البيض وتحسب على أساس عدد البيض الناتج لمدة سنة كاملة، وهناك عدة مؤشرات يمكن أن تؤخذ في الاعتبار للتنبؤ بكمية البيض المنتج خلال العام بدون إنتظار لنهاية موسم الإنتاج، ويمكن علي أساسها إنتخاب الأفراد عالية الإنتاج في وقت مبكر. 

ومن هذه المؤشرات: 

  • إنتاج البيض خلال 90 يوم الأولي من الإنتاج. 
  • إنتاج الدجاجة حتي عمر 42 أسبوع.
  • إنتاج الدجاجة حتي عمر 56 أسبوع.
  • حجم البيضة (وزن البيضة).

لما كان سعر البيضة يتحدد حسب حجمها حيث أن البيض الأكبر حجما يباع بأسعار أعلي من البيض الصغير الحجم فإن بعض المربين يقوم بالإنتخاب لحجم البيض الكبير ولما كان الإنتخاب لصفة حجم البيضة يتناسب عكسية مع الإنتخاب لعدد البيض لذا فإنه على المربي أن يكون حريصا عند الإنتخاب لحجم البيضة أن يضع في الاعتبار عند البيض المنتج كذلك.

المثابرة على وضع البيض: 

وهي من الصفات التي تحدد قدرة الدجاجة على الإستمرار في معدل وضع بيض مرتفع لمدة طويلة وبالتالي كمية البيض المنتجة وعموما فإن البيض في أول موسم الإنتاج يكون صغير الحجم ويتحسن بالتدريج كلما نشطت الدجاجة في الإنتاج.

الكفاءة التحويلية لإنتاج البيض: 

من الصفات التي يجب أن توضع في الاعتبار حيث أنها تمثل مدى كفائة الدجاجة في تحويل الغذاء المستهلك إلي بيض منتج وبالتالي فإنها تؤثر في تكلفة البيضة و عموما فإنه كلما كانت الدجاجة عالية الإنتاج كلما كان متوسط كمية الغذاء المستهلك لإنتاج البيض أقل.

صفات جودة البيض: 

وتنقسم إلي صفات خارجية وصفات داخلية.

الصفات الخارجية: 

الشكل الخارجي:ويرتبط لحد كبير بالنوع.

  • لون القشرة :من الصفات التي ترتبط بالنوع
  • نظافة القشرة : وهي من المشاكل التي ترتبط بنظام التربية الأرضية فهي تعتمد على كثافة الأعداد المرباة في مساحة الأرضية المتاحة ومدي نظافة وكفاءة الفرشة في أعشاش وضع البيض كذلك عدد مرات جمع البيض.
  • سلامة القشرة :ويؤثر فيها كلا من النوع المربي وسمك القشرة وصلابتها ومدي الحرص في تداول البيض خلال عملية النقل والتسويق.
  • سمك القشرة وصلابتها :وتحدد لحد كبير مدي سلامة القشرة وهي ترتبط بالنوع، كذلك يؤثر فيها مدي كفاءة الغذاء وخاصة مدي توفر النسبة المطلوبة من الكالسيوم وكذلك الحالة الصحية للقطيع ودرجات الحرارة في المبني إذ أنه من المعروف أنه عند ارتفاع درجة الحرارة فإن سمك القشرة يقل.

الصفات الداخلية:

  • حجم الصفار :يرتبط حجم الصفار لحد كبير بالنوع.
  • لون الصفار :يتأثر لون الصفار بنوعية الغذاء وكفاءته ومدي توافر مادة الكاروتين في مكونات العليقة، ويمكن تحسين لون الصفار بتقديم البرسيم المخروط ناعما أو يخلط الدريس الناعم بالعليقة.
  • تماسك مكونات البيضة: وهو من الصفات التي تتأثر بالنوع والعليقة وكذلك بدرجة حرارة الجو وجودة عملية تخزين البيض.
  • وجود بقع دموية أو قطع لحم: وهي تتأثر بالنوع والتغذية و الإضاءة كذلك توفر الجو المناسب الإنتاج البيض وعدم إزعاج القطيع.

التغذية على المخلفات الغذائية للإنسان:

ويتم توفير الجزء الباقي من إحتياجات تغذية الدجاج البلدي او الفراخ البلدي باستعمال بعض المخلفات من

الغذاء المعد للإستهلاك الآدمي في المنازل والتي يمكن أن تشمل الآتي : 

١- مخلفات تجهيز الطعام للطبخ: 

  • أ- بواقي تنظيف وتجهيز الخضروات للطبخ أو تلك التي تؤكل طازجة مثل : الخيار، الخس، القثاء، البقدونس-الكزبرة – الفجل – الكرات – السبانخ – الكوسة – الملوخية -البامية – الباذنجان – البطاطس – البطاطا – القرنبيط – اللوبيا – الفاصوليا ….. الخ. 
  • ب – بواقي المنتجات الحيوانية المجهزه للطبخ أو التي تم طبخها مثل : اللحوم الحمراء – الدهن الزائد عن حاجة الاستهلاك . – الطيور ( الأحشاء الداخلية – الأرجل – الرقاب – الرءوس – الدهن الزائد عن الحاجة) . – الأسماك (الأحشاء الداخلية – الرءوس) . – البيض الغير صالح للتجهيز للأكل أو المكسور. 

۲- بقايا موائد الطعام مثل:

بواقي الأرز المطبوخ – بواقي المعكرونة بواقي الخضروات المطبوخه – والمعجنات المطبوخة. بواقي الخبز – بواقي الخضروات الطازجة الغير مأكولة – بواقي الفواكه الغير مأكولة.

مخلفات الحبوب والبقول التي قد توجد بالمنازل أو يمكن شراؤها من الأسواق مثل : کسر القمح – نخالة القمح (الرده أو الشوار) دقيق القمح – مجروش الذرة الصفراء – الذره البيضاء – الذرة الرفيعة – كسر الفول – سن العدس – مجروش الشعير – کسر الأرز – نخالة الأرز ، وعند توفر هذه الملفات والبواقي في المنازل فإنه يمكن تجهيز خلطات مناسبة منها كما يلي : 

أ- جرش ما يحتاج منها إلى جرش أو تنعيم (الحبوب والبقول). 

ب – تقطيع أو تخريط أو هرس ما يحتاج منها إلى ذلك (بواقي الخضروات والفواكة).

ج۔ سلق ما يحتاج منها إلى ذلك ( بواقى تنظيف وتجهيز اللحوم – الطيور – الأسماك – البيض المكسور). 

يتم خلط هذه المواد بعد تجهيزها كما سبق – خلطا جيدا مع كمية مناسبة من اللبن الفرز أو اللبن الرايب أو ماء الشرب أو الزيوت أو الدهون التي استخدمت في تحمير (قلي) الأغذية مرتين على الأكثر. 

وتقدم هذه الخلطات طازجة في فترة ما بعد الظهيرة وبعد أن يكون الدجاج البلدي قد تناولت جزءا من احتياجاتها الغذائية في صورة علف مصنع في فترة الصباح . 

وبعد تناول الدجاج البلدي لهذه الخلطات الطازجة يجب إزالة أي بواقي منها توجد بالمعالف ولا تترك لليوم التالي ثم تطهر المعالف جيدا، والغرض من ذلك هو تلافي حدوث أي تخمرات ضارة تؤدي إلى نمو الفطريات والميكروبات السامة على هذه البواقي الأمر الذي يضر الدجاج البلدي ضررا بالغا.

برنامج التحصينات الوقائية 

يجب تنفيذ برنامج التحصينات الوقائية في التوقيت المناسب وبكل دقة حتى لا تتعرض الطيور للإصابة بالأمراض التي قد تقضي على القطيع كله في فترة وجيزة.والبرنامج يتم تنفيذه كما يلي :

برنامج التحصينات الوقائية

الإجراءات الواجب إتباعها للوقاية من الأمراض

  1. التنظيف والتطهير المستمر للمساكن و أواني الأكل والشرب وجفاف فرشة الأرضية. 
  2. تفادي الازدحام منعا لانتشار عادة الإفتراس والأمراض التنفسية أو أكل البيض. 
  3. وضع أحواض تطهير تملأ بمحلول مطهر أمام مسكن التربية لتطهير أحذية الداخلين إلى المسكن ويتم تغيير المطهر باستمرار. 
  4. عدم تربية أعمار مختلفة من الدجاج داخل المسكن الواحد أو تربية الدجاج البياض في مساكن قريبة من مساكن تربية دجاج اللحم . 
  5. عدم تربية أنواع مختلفة من الدواجن (بط. أوز- رومي – حمام – فري ) داخل المسكن الواحد أو في مساكن قريبة من بعضها. 
  6. استشارة الطبيب البيطري باستمرار للوقوف على الحالة الصحية للطيور وتنفيذ تعليماته بكل دقة عند إستعمال الأدوية واللقاحات المختلفة.
  7. الفرز المستمر اللازم للتخلص من الطيور الضعيفة والتي تكون حاملة للميكروب أو الفيروس.
  8. التخلص من الطيور النافقة أولا بأول بحرقها في حفرة عميقة.
  9. إلقاء الفضلات والزرق بعيدا عن المسكن مع رش الأكوام ما أمكن بمحلول مطهر لمنع تكاثر الحشرات عليها.
  10. تجنب زيارة أي فرد لمسكن التربية ويقتصر الدخول على القائمين بالتربية فقط .

أضف تعليق